تنويه

تم غلق المدونة بشكل نهائى بعد الثورة
والانتقال الى المدونة الجديدة
مدونة اقرأ كى أحيا

http://M-Monier.blogspot.com

الصفحات

الأحد، 7 مارس 2010

رقعة الشطرنج


استعير هذا التعبير من صديقى العزيز محمد عبد العزيز
عندما وصف  الحال فى مصر على أنه مجرد رقعة شطرنج
هممم فى جلسة نقاش مع شباب من مختلف القوى الوطنية المقاومة
كنا نتناقش عن اشكال الاستعمار الجديدة وفيها بلورت افكارى السابقة عن وضعية البرادعى والمستقبل فى مصر
وانزلت افكارى وجمعتها بمساعدة مجموعة من الشباب
فالامر كما يترائى لنا الان فى مصر ان الامر تحول الى انه تقريبا تم سحب بساط البديل عن الاخوان المسلمون
فالحزب الوطنى الحاكم والاخوان كانوا هم اللاعبان الرئيسيان فى الساحة
فكان البديل للحزب الوطنى وفساده  هو الاخوان ذلك ما رأه الناس وعبروا عنه فى الانتخابات السابقة لمجلس الشعب
مع مراعاة ذكر ان الحزب الوطنى أجاد اللعبة فى ما بعد فبعد وصول الاخوان للمجلس حاصلين على 88 كرسيا
بدء فى التضييق على صلاحياتهم ومنعهم من الاعمال الاصلاحية حتى يفقد الناس الثقة فيهم وهذا ماحدث بالفعل
ناتى هنا لدور الحلف الامريكى الصهيونى متمثلا فى الولايات المتحدة والكيان الصهيونى
فنجد ان موقفه كان  يعبر عن من أستفاد من تجاربه السابقة
فلنرجع بالتاريخ قليلا الى الثورة الايرانية نجد ان النظام الامريكى راهن على ورقة الشاه الذى اثبتت فى ما بعد انها ورقة خاسرة
وبالتالى خسر النظام الامريكى اللعبة لانه راهن على الحصان الخاسر
لكنه تعلم من تجربته فى حالة مصر
فأبان كان اللاعبان الرئيسيان فى الساحة الاخوان والنظام الحاكم كان ومازال يساند الحزب الوطنى والنظام الحاكم
والنظام الحاكم يعلم انه لا بقاء له على الكرسى الا برضاء امريكا
وكان الامريكان يستشعروا بغضب فى الشارع المصرى ربما كانت بوادر انتفاضة شعبية لذلك لم يعادوا الاخوان وانتشرت اخبار عن اتصالات بالجماعة
ناتى الى الوقت الراهن
نجد ان الموضوع انحسر تقريبا فى الاتى
النظام الحاكم سواء بتمديد او توريث
البرادعى
نجد ان الحصانين لصالح امريكا
فلو قام الناس للتغير او ثورة  فلن تكون تحمل ضمن اهدافها ان امريكا هى الشيطان الاكبر (مثل الثورة الايرانية )
لان الثورة التى ستقوم ستحمل الخيار البديل وهو البرادعى  ..والبرادعى  ليس ممن يعترون الحلف الامريكى الصهيونى
هو العدو الاستراتيجى
وموقفه من الامريكان اقرب لموقف الصديق
وبالتالى  النظام الامريكى يحمل فى يده ورقة حصان المعارضة او الثورة
والورقة الاخرى وهى الاقوى الى الان ورقة النظام وهى ورقة مضمونة فى يده
ويعلم جيدا ان النظام المصرى طوع أمره
اذا فالموضوع تحول الى رقعة شطرنج أمريكا تتحكم فى اللاعبان
لكن ما الحل ؟؟
فلنقلب رقعة الشطرنج 
المقاومة هى الحل