تنويه

تم غلق المدونة بشكل نهائى بعد الثورة
والانتقال الى المدونة الجديدة
مدونة اقرأ كى أحيا

http://M-Monier.blogspot.com

الصفحات

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

بداية جديدة ...مدونة اقْرَأْ كَىَ أَحْيَا

بعد الثورة تغيرت الكثير من القناعات والافكار الخاصة بى وبعد تقييم لفكرى واعتقاداتى كان لابد من ان اغير بعضها واترك الاخرى  و
وقررت أن ابدء بداية جديدة
ولأسباب خاة نقلت محتويات المدونة الى اخرى وانتقلت الى نقطة جديدة

هى مدونة اقْرَأْ كَىَ أَحْيَا 





اتمنى ان اراكم هناك

الخميس، 17 فبراير 2011

بقلم م/ هند : مؤيدى ومحبى الرئيس الراحل وستوكهولم سندروم ... حقيقة علمية ولا مجال للسخرية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الأحداث الأخيرة ظهر بعض المصريون كمؤيدين ومحبى للرئيس الراحل حسنى مبارك!
الغريب انه ومنذ شهر أو أقل كان جميع المصريون تقريباً متفقون على إساءة الرئيس وحاشيته للشعب المصرى من جميع النواحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل والإنسانية أيضاً

ولكن كانت هناك دائما الآراء الاستسلامية الشهيرة " اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش " أو " اى حد هيجى مكانه هينهب البلد قبل ما يبنيها فعالاقل ده واحد نهبها خلاص وشبع فيمكن يعمل حاجة للبلد !! " وغيرها من الآراء الغريبة ولكنها كان لها جمهورها من البسطاء والباحثين عن الاستقرار أياً كان شكله أو حتى من المثقفين والمتعلمين ولكن ممن يخشون أى تغيير او جديد فى الحياة.

وعلى الرغم من اتفاق الجميع على رفض القمع إلا أنه ومع بدأ الثورة ظهرت بعض النماذج من المصريين التى تحذر وترهب من قيام الثورة وكأنهم يعكسون خوف شخصى دفين بداخلهم.
ثم وبعد الثورة دخلت هذه النماذج من المصريين فى مرحلة عدم التصديق ثم تطورت إلى الدفاع عن الرئيس السابق والبعد عن كل ما يربط بالواقع الحالى ورفض فكرة اى تغيير .

بالبحث فى العلوم النفسية ثبت وجود تماثل فى ردود الافعال والحالة مع ضحايا بنك مدينة استوكهولم الشهيرة
سنة 1973 حيث قام بعض اللصوص باحتجاز الرهائن داخل البنك لمدة 6 أيام ولكن حين قامت الشرطة بتحرير الرهائن فوجئو برفض الرهائن القبض على اللصوص !!!
فأسموا تلك الحالة تيمناً بتلك الحادثة وأصبح اسمها متلازمة ستوكهولم وهى تطلق على التعلق النفسى للإنسان بالشخص المسىء إليه أو من يقوم باضطهاده.
والمعرضون له هم نفس المعرضون للقمع والإساءة باستمرار .

وللأسف فأعراض هذا العارض النفسى تنطبق تماماً على نماذج المصريين التى تستميت دفاعاً عن الرئيس السابق
فنجدهم لا ينفون إساءاته العديدة بالعكس فهم مقتنعون بها وعقلهم الباطن مدرك تماماً لها فنجدهم يحاولون تبرير اسباب للدفاع عنه لا لصد الهجوم فهم يحاولون ان يوصلو له رسالة " نحن أوفياء " ولا نراهم يقولون " لا أنت لم تفعل ذلك " وهو نفس السبب فى تعلقهم به أولاً كنوع من الحماية حسب العقل الباطن فإرضاء المسىء يضمن حماية شخصية
وثانياً كنوع من الهروب من الضغط النفسى الرهيب المحمل عليهم، ففكرة الخروج من الوضع الحالى الى مجهول لا يعلمون عنه شىء ترعبهم أكثر من فكرة استمرارهم تحت نفس القمع فيهربون من ذلك الضغط بفكرة أسهل بالنسبة إليهم وهى تأييد الشخص المتمثل فى الاضطهاد.

ربما العلاج من ذلك التعلق يحتاج إلى سنوات للشفاء منه بعد ان يؤمن هؤلاء المصرين ويقتنعوا بأن مبارك قد رحل عنهم إلى الأبد وربما بعضهم لن يستطيع الشفاء من ذلك التعلق إلا بوجود مضطهد آخر يحل محل رمز الاضطهاد القديم وهو ما لا يرجوه معظم المصرييون وخاصة شباب الثورة مريدي التغيير.


ملحوظة : الموضوع غير منقول على الإطلاق
ومصادر المعلومات : ويبكيديا ومواقع مختلفة على الانترنت وهذا الفيديو البسيط
http://www.facebook.com/video/video....12125&comments
ويمكنكم مراجعة المراجع وبعض المقالات :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...88%D9%84%D9%85

http://en.wikipedia.org/wiki/Stockholm_syndrome
http://www.shorouknews.com/Columns/C...aspx?id=135228

الخميس، 10 فبراير 2011

التحرير ...عندما تعشق الحرية

السلام عليكم
أوحشتمونى كثيراً وأوحشتنى مدونتى العزيزة
لكنى كنت توقفت عن التدوين لأسباب شخصية
لكن نحمد الله على العودة
طبعاً لن أتحدث عن ثورة شباب النيل ثورة الغضب فانتم أدرى منى بها
فى لحظات عندما تنظر لميدان التحرير تجد كل ماكنا نناضل من اجله يتحقق كل ماقرائناه عنه فى كتب التاريخ او شاهدناه فى دول أخرى يتحقق على ارض مصر بدماء شباب مصر
نظامنا غبى مثله مثل كل النظم الديكتاتورية فى العالم يظن ان شعبه أستكان للصمت ولن يحرك ساكناً مرة أخرى
لكن الشعب المصرى وشبابه برهنوا للعالم كله من هى مصر ومن هم أولادها
ترى هذا فى ميدان التحرير ميدان الشهداء ميدان الثورة
الميدان اصبح منطقة محررة من الكيان الغاصب للشرعية فى مصر نظام مبارك واتباعه
تنزل للميدان فترى الحرية فى أسمى وأرقى معانيها
الميدان حيث يتعانق المسلمون والمسيحيون رجال الازهر والكنيسة الاخوان والشيوعيون الناصريون والاسلاميون
مكونين لوحة
أسمها مصر
الميدان
 ترى هناك شاباً يحمل لافتة تبرز خفة دم المصريين الازلية والتى تتجلى فى أروع صورها فى أصعب الاوقات واحلكها
مبرهنين ان ثورة شباب مصرى غير اى  ثورة 
ترى الذين يهتفون والذين يلقون الخطب والذين يغنون ويرقصون
وتنظر الى هناك عند مداخل الميدان
ترى جنود الميدان هذا الشباب الذى يهب حياته لحماية الثورة ويقف حراسة على الميدان
ضد اى غدر من ذئاب الفساد
انه ميدان التحرير
هنا ترى التعاون فى أروع صوره وترى الضحك وترى الدموع ترى الرقص والجلوس
هنا ترى الحرية
لاتمل أبداً وانت بداخله فدائما هناك جديد دائما هناك ثورة
تنظر فترى شباب حاملين البطاطين ويدخلون الميدان وأخرون يجلبون الطعام  من مخبوزات وفول وفلافل وغيرها من الاكلات ولاننسى الكشرى ومن هو مقتدر فليشترى وجبات جاهزة
بداخل الميدان لاينصتون للاصوات التى تقول بانهم شباب قليل الادب والتربية ولاينصتوا لمن خذلوهم
فالثورات لابد ان تجد لها أعداء حتى من بين ابناء الشعب الواحد  الذين تنفعوا ويريدون استمرار نظام الطاغية من أجل مصالحهم وهناك المغيبون وغير الفاهمين وغير العابئين
كل هؤلاء لاياخذونهم فى حسبانهم بل ولا نصتون حتى لكلماتهم المثبطة
التحرير به شباب ينصتوت فقط لوطنيتهم ومصريتهم ولايعبئون بغيرها ولن يتنازلوا حتى تتحقق أحلامهم ومطالبهم
الحرير..عندما تعشق الحرية