تنويه

تم غلق المدونة بشكل نهائى بعد الثورة
والانتقال الى المدونة الجديدة
مدونة اقرأ كى أحيا

http://M-Monier.blogspot.com

الصفحات

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

شيخ الازهر ..موظف الصهاينة

بسم الله الرحمن الرحيم


فى اليومين الماضيين تم توجيه موجات نقد لاذعة

لمن يدعى شيخ الازهر

والاسلام منه براء

الناظر فى الامر يجد

ان شيخ الازهر ليس الا موظف معين من قبل نظام فاسد صهيونى عميل للغرب

اذا فدعنا نتخيل عندما يعين النظام احد ف موقع مثل هذا هل سيعين رجل صالح

ام رجل باع أخرته بدنياه

فضائح شيخ الازهر توالت

نتسائل كيف يصدر مثل تلك الافعال من رجل مثله

نقول ولما العجب انه موظف ولم ياخد هذا المنصب

بأختيار علماء المسلمين

انما هو رجل الدولة هو من يطوع الدين من اجل خدمة السياسة

انما هو موظف عند النظام الفاسد مهمته تسخير الدين للسياسة

من قبل شاهدناه ونقدناه فى مصافحته لبيريز

وما كان لنا هذا ....لماذا ؟؟انت تخيل لو ان رئيس فى العمل اتى اليك الن تصافحه وتستقبله

هذا بالمثل فبيريز والصهاينة هم من يتحكموا فى النظام العميل الذى يحكمنا

فبالتالى رب عمل شيخ الازهر هم الصهاينة والامريكان


اما عن وافعة خلع النقاب عن الفتاة فهو قد تجاوز حتى مهمته التى أسندها اليه الصهاينة بتدمير الازهر

وانما ايضا أصبح يحارب المظاهر الاسلامية

ودعنا نحلل الواقعة بهدوء


فمطالبته الفتاة بخلع النقاب ليس من حقه وهو يعلم هذا جيدا ودعنا نتسائل هنا

لماذا عندما يتحدثون عن التبرج وخروج النساء بالملابس الضيقة وكاشفين رؤوسهم يقولون حرية شخصية

وعندما تنتقب احد بنات المسلمين او تحتشم يهاجموها

اليست تلك أيضا حرية شخصية ام ان الحرية فقط فى التبرج

اليس من حق المراة ان تكون عفيفة او ليس من حقها ان تصون نفسها عن الاعين

هى لاتريد كشف وجهها ولا اى جزء من جسدها

انا اعتبر هذا حرية شخصية


ثم قوله للطالبة

لو كنتِ جميلة أو حلوة شوية كنتِ عملتِ إيه؟".


همم سبحان الله

أتعيب الخلق أم الخالق؟؟

أتقى الله باشيخ الزهر

الاتظن أنك بهذا جرحتها وصدمتها الا أنها ياشيخ الازهر ستقتص منك امام الله وان لمتفعل والله لاقتص انا

لاختى المسلمة التى اهنتها


ثم ناتى لقوله

أنا بأعرف في الدين أحسن منك ومن اللي خلفوكي

تعليقى والله الذى لا اله الا هو ان أهلها وهى لافضل منك فى الدين ألف مرة

كفى انهم يصونوا حشمة المسلمات

انا لا اخاطبك باعتبارك عالم دين

ياعميل الصهاينة

يامن تخطب ود اليهود ومن على شاكلتهم

بل أول لك انك وان كنت تهدم فى الاسلام

فان الله اكبر منك وممن تعمل لحسابهم

ونقول لك اننا لم ننسى مصافحتك لبيريز ولا ننسى تهاونك فى الدفاع عن رسول الله أبان سبه فى ادنمارك

ونقول لك اننا لم ننسى لك تدهور الحالة الدراسية فى الازهر فى عهدك ونقول لك اننا لم ننسى ان سرقت أموال الازهر

ونقول لك اننا لم ننسى انك معين من قبل النظام الفاسد

ونقول

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)