تنويه

تم غلق المدونة بشكل نهائى بعد الثورة
والانتقال الى المدونة الجديدة
مدونة اقرأ كى أحيا

http://M-Monier.blogspot.com

الصفحات

الخميس، 20 مايو 2010

حوار مع صحفى سيناوى عن ماذا يحدث عند الحدود والخطط لتحويل رفح لمنطقة حرة مفتوحة للتطبيع

رفح فى طريقها الى أن تصبح منطقة حرة تفتح باب التطبيع على مصراعيه
ستتحول رفح الى أيريز جديدة
المنظومة الامنية الجديدة يشرف عليها الملحق العسكرى الامريكى
هيروين وكوكايين من الكيان الصهيونى مقابل حشيش وبانجو

فى ذكرى النكبة وخلال الحفلة التى أقامها ملتقى اللجان الشعبية لدعم المقاومة وحركة كلنا مقاومة
ألتقيت بصحفى من أهل سيناء الاستاذ مصطفى سنجر وهو عضو فى حزب التجمع يعمل فى مهنة التدريس كمدرس لغة عربية فى سيناء
وكان قد تحدث خلال المؤتمر عن بعض الاوضاع فى رفح وما حولها وجذبنى حديثه بشدة فقرر بعض الزملاء اجراء حوار معه عن الوضع فى رفح وما حولها وكان هذا



تحدث أستاذ مصطفى سنجر اولا
على أن هناك شاهدان واضحان جدا فى رفح يستهدفان خلق حالة ووضع جديد للمدينة
الشاهد الاول
هو الشاهد الامنى
حيث أنتشرت اكمنة الشرطة بكثافة فى جميع أرجاء المدينة
وتحولت المدينة الى مايشبه الثكنة العسكرية ليلا ونهارا
مع أمور تم ملاحظتها فى أخر 3 سنوات
وهى أصدار حوالى 200 حكم قضائى مدنى وعسكرى على أغلبية سكان الحدود
بالاضافة الى 200 معتقل من رفح اغلبهم فى سجن الغربانيا (برج العرب ) فى الاسكندرية
كما أنه أصبح من المسلم به ان السائر على الطريق الدولى محمل بالبضائع فهو فى طريقه لغزة ويتم ايقافه
على الفور وسياتى ذكر التضييقات الامنية التى يتم ترتيبها لرفح فى أخر الحوار
الشاهد الثانى
المنطقة الحرة
يقول استاذ مصطفى
انه فى شهر 9 عام 2008 أتى المدعو هشام رجب وهو صاحب مكتب استشارى والتقى محافظ شمال سيناء
وعرض عليه مخطط عمرانى لمدينة رفح عبارة عن تقسيم جديد للمدينة
فيه بنية تحتية ومرفق مائى ومنطقة صناعية ومنطقة حرة
وعندما عرض على المجالس المحلية قبول برفض تام لمعارضته الاحتياجات السكنية
حيث كان من المقترح فى التخطيط العمرانى أزالة مساكن الشريط الحدود مع قطاع غزة وتخطيط تلك المنطقة من جديد
وتهجير اهالى تلك المناطق
أما الان فى الوقت الحالى
فلقد تم تطوير المخطط العمرانى
حيث ان المنازل التى فى نطاق 150 متر من الشريط الحدودى سيتم تركها ويبدء من بعد تلك المنطقة التخطيط العمرانى الجديد لرفح
مع ملاحظة يضيفها الاستاذ مصطفى ان سكان منطقة الشريط الحدودى سيتم معاملتهم كمنطقة عشوائية
يربط أستاذ مصطفى بين الشاهدين فى خلال الفترة الزمنية من التاريخ الاول للمخطط العمرانى وبين الان فى مايو 2010ويقول انه فى تلك الفترة تم رصد المتغييرات الأتية
1/ زيادة التضييقات الامنية
2/ بسؤال محافظ سيناء عن اهالى الشريط الحدود هل هناك تهجير او ازالة
قال ان 150 فرد قدم طلبات بالهجرة والرحيل وهذا ناتج من عمليات الضغط الحكومى
3/دفع المحافظ لاهالى رفح بتقديم بلاغات ضد الكيان الصهيونى بان منازلهم تصدعت جراء القصف الاصهيونى أبان عدوانه الاخير على قطاع غزة والسعى لتهجيرهم من تلك المنازل بحجة انها أيلة للسقوط
وصل عدد المحاضر 250 محضر ولم يحدث أى تحقيق او حصول احد على تعويض
وهو أمر سخيف لان الطيران الصهيونى كان يعبر من رفح المصرية ويقصف من الداخل بمباركة النظم المصرى
4/ضخ الكثير من المال وتزايد رغبات المستثمرين فى مدينة رفح وهذا كما يشير الاستاذ مصطفى
قد يكون غير من ثوابت بعض الاهالى ليس الجميع
لكن بعض الاهالى الذين تعرضوا لثراء نتيجة الانفاق مع غزة اشتروا منازل بعيد عن رفح وجهزوها للانتقال اليها عند حدوث اى توترات على الحدود
ويقول أنه رصد منذ اسبوعان
وصول وفد من رئاسة الجمهورية
ممثلا فى اللواء سيد الجبرى من رئاسة الجمهورية
مستشار من الرئاسة تقريبا اسمه احمد عبد اللطيف
وانه يصدق انهم من الرئاسة لانهم اجتمعوا مع رؤوساء القبائل وكما نعلم ان هناك علاقات بين مشايخ القبائل والمخابرات
ويمكن التيقن بسهولة من صحة كلامهم
واقترحوا أقتراحات على الناس
مثل شراء المستثمرين مساحة
من على بعد 500 متر من أول نفق على أمتداد 13.5كم وهى طول الشريط الحدودى مع غزة
ونحن نعتقد حسب المعلومات الاهلية ان منها 9.5 كم انفاق
لكن الفكرة قوبلت بالرفض
فعرضوا ان يتم التأجير ورفضوا ايضا
وتم أقتراح فكرة المنطقة الحرة !!!!!!!!
أتطلع الان بعد كل تلك الشواهد الى مدينة رفح بعد عدة سنوات انها ستصبح منطقة حرة
يتحكم فيها عدد من التجار وغيرهم ورجال دولة مصريين وصهاينة
وكان هناك سؤال حول الوضع الزراعى فى رفح
وقال انه هناك تدهور شديد جدا فى الزراعة بسبب اتجاه الناس الى اعمال السمسرة
هناك مكاسب فلكية
وأضاف نقطة ثقافية عن سكان رفح
ان سكان رفح
فيهم قبيلة الارغمالات وهى من أكبر القبائل هناك
وهناك قبيلة السواركة وهى تعيش فى نطاق كرم أبو سالم
وهناك أيضا تواجد لعائلات ليسوا بقبائل وأغلبهم بجوار الشريط الحدودى ولهم امتدات داخل قطاع غزة سواء مصاهرة او نسب ويقول الاستاذ مصطفى أنه يراهن على القبائل انها لن تتخلى عن ارضها قط
وهم ليسوا من النوعية التى تطلع الى الثراء او تهتم بالفقر لان متطلبات حياتهم بسيطة للغاية ويحبون حياتهم هكذا
ويشير الى انه فى عام 2007
علم ان هناك مخطط لازالة الشريط الحدودى (150 متر)
فقاموا بحشد مظاهرات ضخمة هناك وسقط فيها شهيد وكانت أحتجاجات ضد أزالة مساكن الحدود وكان أشترك فيها معه الاسير مسعد أو فجر الروائى السيناوى الشهير
وسئل الاستاذ مصطفى كيف يتم التطلع لجعل مدينة رفح منطقة حرة رغم أنها منطقة توتر وخاضعة فى أى وقت لظروف الحرب فكيف تجذب منطقة مثل هذه رؤوس الاموال والاستثمارات
أشار الاستاذ مصطفى انه أصبح هناك دائما حديث عن الحل العادل للقضية الفلسطينية سواء فى وسائل الاعلام الصهيونية او العالمية وهذا الحل أصبح يجهر به بعض وزراء الصهاينة وهو اغراء أخواننا الغزويين والفلسطينين
بالرحيل الى تلك المنطقة وبانها ستصبح جنة من حيث وجود مساكن ووجود مصدر دخل جيد جدا لانها منطقة حرة
والابتعاد عن منطقة المشاكل والتوتر أى نقل مشكلة قطاع غزة على وجه الخصوص الى سيناء
ونتذكر جميعا انه فى عام 2205 كان هناك أقتراح بتبادل أراضى فى سيناء مع أراضى فى صحراء النقب
وأشار الاستاذ مصطفى الى ان البرادعى تكلم عن تلك المنطقة الحرة محبذا أياها حل للقضية الفلسطينية
_______________________
وأحب الاستاذ مصطفى ان يخبرنا عن وضع محافظة شمال سيناء الان من خلال نقطة فى غاية الخطورة وهى تولى
السيد اللواء مراد موافى مدير المخابرات الحربية المصرية السابق منصب المحافظ
وبدء هذا المحافظ رئاسته بمنع الصحفيين من حضور اجتماعاته ولقائته مع القبائل وغيرها
وحدث هذا أكثر من مرة
حتى تم أخباره بان هناك حالة من الغضب لدى الصحفيين وهجوم عليه فى أكثر من صحيفة
فتراجع عن قراره هذا وأستضاف الصحفيين
ويقول استاذ مصطفى انه كان حاضرا فى اللقاء مع المحافظ ووجد أمر غريب للغاية وهو أشارة المحافظ طوال الوقت
الى أن الخطر وكل الخطر على مصر أتى فى المقام الاول من قطاع غزة
فسئله عن أن مفهومه للامن القومى غريب للغاية فحدودنا مع قطاع غزة لاتتعدى ال 13.5 كم وهناك 250 كم من الحدود مع الصهاينة
فهل الصهاينة لايمثلون خطر على مصر
وتحول مجرى الحوار الى الانفلات الامنى فى قطاع سيناء
فقال أستاذ مصطفى له الاتى:
أننا نهرب مخدرات من امثال الحشيش والبانجو الى داخل الكيان الصهيونى
ويحدث نوع من انواع المبادلة بمخدرات أكثر خطرا مثل الهيروين والكوكايين وبشكل اغراقى
ويتبين من هذا ان الهدف من الموضوع ليس الربح بل الافساد لشباب سيناء ومصر عن طريق اغراق بتلك السموم ونجد ناتج لهذا تغير الاخلاق لدى بعض الشباب فى سيناء ووضح هذا الامر انه لم يكن هناك وجود لجرائم القتل فى سيناء بسبب النظام القبلى فى سيناء وحل المشاكل داخليا
لكن الان أصبح هناك العديد من جرائم القتل والسرقة ونوع من انواع الانفلات الامنى وهذا بسبب الحدود مع الصهاينة وليس مع قطاع غزة
ويشير أستاذ مصطفى الى أن هذا المحافظ وضعه فى هذا التوقيت بالذات
له دلالات عدة من حيث كونه مدير للمخابرات الحربية السابق وايضا أجتماعه بالقبائل المستمر وخطة المنطقة الحرة
ويتضح أنه أتى بمخطط معين لتنفيذه
حيث ان كل المحافظين يقولون وعودا كثيرا ولايفعلوا منها شئ لكن هذا لم يقل أى وعود وانما قال بعد العمل سنتكلم ولاحظ الاستاذ مصطفى ان المحافظ يسافر الى القاهرة على متن طائرة عسكرية

__________________
عن الانفاق
سئل أحد الحاضرين الاستاذ مصطفى عن الانفاق ومدى تأثيرها فى سكان رفح والعريش وغيرها
فأشار الاستاذ مصطفى ان الانفاق قضت نهائيا على البطالة فى رفح والعريش وربما أغلب مناطق سيناء
والنظام المصرى مستفيد أقتصاديا تمام من الانفاق مع قطاع غزة
وهناك انخراط كامل فى العمل لمدة 24 ساعة وكانت الدولة تغض الطرف عنه لانه يمثل دخل مادى قوى للمنطقة هناك لكن النقطة التى اصبح عليها الرقابة بشدة هى تهريب السلاح
وذكر انه خلال فتح معبر رفح أوشك شمال سيناء على الجوع بسبب تحويل الفلسطينيون لكل البضائع الى داخل القطاع
ويقول الاستاذ مصطفى انه التقى باللواء رضا سويلم من مباحث شمال سيناء
وتناقش معه فى ان المستفيد أقتصاديا مما حدث هذا فئة معينة من التجار وان باقى لااهالى لم يستفيدوا شيئا
قال لى " هأقولك كلمة واحدة انتم هتشوفوا أيام عمركم ماشوفتوها فى حياتكم"
وكانت بالفعل مع بدء العمل فى الانفاق
نأتى للنقطة الاخطر فى الحديث وهى عن الوضع فى الجدار الفولاذى والحصار الامنى فى سيناء لحصار غزة والتحكم فى تهريب السلاح
حيث سئلنا الاستاذ مصطفى عن الجدار الفولاذى
فقال
أنه عبارة عن ستائر حديدية
ألواح معدنية بطول 18 متر وعرض 50 سم تركب بنظام التعشيق
وأنه رأها عن قرب وهى حديدية ليست فولاذية على غرار الجدار الفولاذى الصهيونى الذى كان قبل اقتحام الفلسطينيون للحدود وكان عبارة عن 4 متر فوق الارض ومثلها تحت الارض وكانت أنتهت المقاومة من قص أخر لوح فى يوم الاقتحام
ويشير الاستاذ مصطفى الى أن الجدار الحالى تم قطعه بالفعل عن طريق المقاومة الفلسطينية وتعليق قطع منه على أبواب بعض البيوت فى قطاع غزة القريبة من الشريط الحدودى تحديا للجميع
ويشير الاستاذ مصطفى الى الحصار الجديد الحالى والشكل الامنى الذى ستصبح عليه المنطقة قريبا ولقد وضحته بالرسم
يتضح من الرسم ان هناك حصار تام لمنطقة الحدود مع غزة لاحكام السيطرة على الداخل والخارج من قطاع غزة ونقطتين تفتشيتين فى الطريق الدولى الذى سيصبح السبيل الوحيد لمعبر رفح
ويشير أستاذ مصطفى الى انه هناك رصيف بحرى ممتد داخل البحر والعمل فيه الان على قدم وساق
هناك شركات تضع الصخور داخل البحر الان تمهيدء للميناء
والشركات التى تعمل فيه مثل المقاولون العرب وشركة ترسانة بحرية يقول انها ربما تكون بورسعيدية او سويسية
وهناك 6 كم على ساحل البحر خاضعة للحصار صمن النطاق الامنى الجديد وبسبب الميناء سيتم أحكام السيطرة على النطاق البحرى أيضا عبر هذا الرصيف البحرى
واغلب هذا النطاق الامنى تم أنجازه بالفعل عدا بعض مناطق الاسلاك الشائكة واشار الى انه هناك
كميات هائلة من الاسلاك الشائكة فى قرية أبو شمبار
والذى لم ينجز حتى الان الاسلاك الشائكة والبوابتين
وأشار الى أن هناك أشراف عسكرى أمريكى كامل على المنظومة المنية الجديدة
عن طريق مكتب التعاون العسكرى الامريكى التابع للملحق العسكرى فى السفارة الامريكية
وهناك مايقرب من 500 جندى تم تحويلهم من القتال فى العراق وتدريبهم على المناورات البحرية والتصدى لعمليات التهريب
وأشار الى ان هناك مساكن لهم تم البدء فى بنائها فى أماكن فى سيناء مثل أمتداد لكلية الزراعة هناك وتم نزع الملكية من كلية الزراعة للارض وبعض المناطق الاخرى
وذلك للتصدى لتهريب السلاح بحرا
واشار الى انه سمع معلومة عن المجسات التى تحت الارض المتصلة بالجدار الحديدى أنها متصلة بكبلات متصلة كلها بغرفة التحكم الرئيسية فى معبر رفح وهناك معلومات ان تلك الغرفة متصلة بالاقمار الصناعية وتنقل كل الاحداثيات الى أمريكا والصهاينة فيصبحوا على علم بكل مايحدث تحت الارض
ودلل على هذا بان أول نفق تم ضربه هو نفق لتهريب السيارات كان فى غاية الخطورة وهذا بعد انشائه ب 3 ايام
ويذكر أن هناك دعم مالى قدره 50 مليون دولار تم التصديق عليها من الكونجرس الامريكى لدعم المنظومة الامنية بالكامل
فى ختام الحوار مع أستاذ مصطفى شكرناه كثيرا جدا عن تلك المعلومات الاكثر من رهيبة عن بوابة مصر الشمالية الشرقية والتى اكدت لنا مدى تبعية النظام المصرى للحلف الامريكى الصهيونى ومدى تعنته ضد أخواننا فى غزة




0 التعليقات:

إرسال تعليق