تنويه

تم غلق المدونة بشكل نهائى بعد الثورة
والانتقال الى المدونة الجديدة
مدونة اقرأ كى أحيا

http://M-Monier.blogspot.com

الصفحات

السبت، 4 يوليو 2009

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الامة العظيمة
والتراب
والشمس
والهواء
بسم مصر
مصر وطننا نعشقه نذوب فى ترابه
نسعى من اجل مستقبل افضل له
كلنا نعمل من اجل الوطن وكلنا نهدف الى الارتقاء به
اذا ماذا يحدث
الحادث هو اضطراب المفاهيم وتضارب المعتقدات وربما قلنا الاهداف ايضا
سأبرز اهم النقاط فى العمل الوطنى
بالطبع عليها خلاف شديد من قبل البعض لكن هذا ما اراه صحيح
لن ازايد فى هذا الموضوع فكل امرء سيعرف نفسه
1/مصر الوطن والارض والعرض والشرف لا يجوز التفريط فيها للمستبدين والعملاء والخونة والاوغاد
2/ العمل الوطنى يجب اولا تنقيته من اى هدف شخصى او ذاتى بل يكون حبا فى الوطن سواء كان الباعث دينيا او قوميا او اسلامي
3/العمل الوطنى لا يجب ان يتخذ ستارا لتحقيق مكاسب شخصية او استفادات فردية فلا تكون النية الاولية طيبة ومن اجل الاصلاح ثم تختلط بها نيات اخرى
4/يجب الايمان تمام بأن التغيير يجب ان يتم من داخل مصر وبشباب ورجال وبنات مصر
5/الاستقواء بالخارج باى شكل من الاشكال ( طلب معونات -مادية -معنوية-ضغوط سياسة) يعتبر خيانة باى شكل من الاشكال فلن نأتى بأجانب مهما كانت جنسيتهم كى يصلحوا وطننا فغايتهم متخفية وليس هناك من يعمل من أجل مبدأ فالزمن الجيفارى انتهى وعصر أخوة المظلومين اندثر
6/ تلقى تدريبات خارج مصر او محاولة الاستفادة من حركات خارج حدود الوطن هو كلام فارغ وعار من الصحة لانه ليس هناك ابدا حال مثل الحال واذا لم اجبر نفسى على ان اعرف كيف ابتكر طرق لتغير وطنى فانا عار على العمل الوطنى والنضال السياسى
7/ المؤامرات والمكايد السياسية لمناضلين وثوار فى وطننا بسبب اختلاف الايدولوجيات لهو السفه بعينه وقمة الغباء لاننا تناسينا الهذف الاسمى الذى نعمل من اجله وانخرطنا فى صراعات شخصية ومحاولات هدم فكرية لتيارات موجودة بالفعل واهدافها ممتازة
8/ الالتفاف حول الحقائق ومحاولات تزيفها ربما تكون النوايا رائعة لكن لاننسى ابدا ان الطريق الى الجحيم مفروش بالنوايا الطيبة فيجب ان نضع دائما الطرق والسبل التى نتبعها فى ميزان الضمير والوطن فلربما كنا مخطئين
9/ عقدة الخواجة يجب التخلص منها لماذا دائما نصر على اننا لا يمكن ان نغير الوطن الا بمساعدة الاجانب او بالاستفادة من خبراتهم لماذا لا ناخذ خبراتنا من بلدنا فلطالما امتلاء تاريخنا بالثورات والنضال والعمل السياسى
سأكتفى بتلك النقاط اليوم
لكن احب ان اوضح عدة امو
راننى بالرغم انى اؤمن تماما بما كتبته الا انى اعلم انه كثير من الاصوات المعارضة ستنطلق هذا مقبول تمام
والا فلماذا اوجدت ثقافة الحوار
لكن اهم شئ فى الحوار اقامة الحجة والاقناع بالادلة
لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
__________________
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح!
ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم
.قل لهم:
إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!

0 التعليقات:

إرسال تعليق